المحتلون هربوا للملاجيء| الحوثيون ينفذون ضربتين صاروخيتين على مطار “بن جوريون” خلال 24 ساعة
وكالات
نفّذت القوة الصاروخية في جماعة الحوثي اليمنية، اليوم الأربعاء 14 مايو 2025، عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد، المسمى إسرائيلياً “مطار بن جوريون”، في منطقة يافا المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي.
وفي بيان، أكّد المتحدث باسم الحوثيين يحيى سريع، أنّ الصاروخ “حقق هدفه بنجاح”، مشدداً على أنّ العملية تأتي انتصاراً لمظلوميةِ الشعب الفلسطينيِّ ومجاهديه، و”رفضاً لجريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ في قطاعِ غزة”>
وأضاف سريع أنّ “الصاروخ أجبر ملايين الصهاينةِ المحتلين على الهروب إلى الملاجئ ووقف حركة الملاحة في المطار قرابة الساعة”، مشيراً إلى أنّ هذا الصاروخ “هو الثالثُ خلالَ أقلِّ من 24 ساعة”.
وفي وقت سابق من مساء أمس، نفذت القوة الصاروخية في جماعة الحوثي أيضاً عملية عسكرية أخرى استهدفت مطار اللد بصاروخ باليستي من نوع “ذو الفقار”.
وفي وقتٍ سابق اليوم، رصد “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، إطلاق صاروخ من اليمن في اتجاه “إسرائيل”، حيث دوّت صفارات الإنذار في مناطق واسعة في الوسط وفي محيط البحر الميت، بحسب الإعلام الإسرائيلي.
وتوقفت توجيهات الإقلاع والهبوط في مطار “بن جوريون” في إثر إطلاق الصاروخ من اليمن، فيما زعمت وسائل إعلام إسرائيلية التصدي للصاروخ اليمني.
وفي السياق، أشارت منصة إعلامية إسرائيلية إلى إطلاق اليمن 3 صواريخ، في غضون 24 ساعة، وما يُمثّل “ثالث إطلاق يقوم به خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسعودية”.
وقال المراسل في موقع “i24news”، عميخاي شتاين، إنّ “اليمن أصبح لديه متسع كبير من الوقت لزيادة نيرانه ضد إسرائيل منذ أن أوقف الأمريكيون الهجمات”.
وتهدف عمليات الحوثيين إلى وقف العدوان على شعب قطاع غزة، ووقف حرب الإبادة والمجازر المستمرة بحقهم حتى هذه اللحظة، وعلى مرأى ومسمع من العالم أجمع، بحسب سريع.
كما جدّدت جماعة الحوثي تأكيدها أنّ هذه العمليات “مستمرة ولن تتوقف إلاّ بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”، داعيةً أبناء الأمة كافة إلى الوقوف المشرف رفضاً للإبادة الجماعية بحق إخوانهم، ورفضاً للتجويع والحصار.