ترامب: قريبون جداً من اتفاق نووي وسلام مستدام مع إيران.. و”سنحمي الشرق الأوسط” 

وكالات 

أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الخميس، أنّ بلاده “قريبة جداً من التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران”، مشيراً إلى أن “المفاوضات تهدف إلى تحقيق سلام مستدام”.  

وخلال كلمة ألقاها أمام رجال أعمال قطريين وأمريكيين في الدوحة، قال ترامب إنّه واشنطن “تريد أن تنجح في المفاوضات مع إيران”، لكن “لا يمكن السماح لطهران بامتلاك سلاح نووي”. 

ونقل ترامب أنّ طهران “وافقت نوعاً ما على بنود الاتفاق”، مشيراً إلى أنّ “الولايات المتحدة جادة للغاية في هذه المفاوضات”. 

وفي السياق، أشاد الرئيس الأمريكي بدور الوساطة الذي يقوم به أمير قطر، قائلاً: “إيران محظوظة جداً بوجود أمير قطر الذي يناضل من أجل أن نتوصل إلى اتفاق معها وعدم مهاجمتها”. 

وأضاف: “أعتقد أنّه يجب على إيران أن تشكره كثيراً لأنّه يرفض توجيه ضربة لها، في وقت يود آخرون أن نوجه إليها ضربة قاسية”. 

وشدّد الرئيس الأمريكي على أنّ واشنطن “ستحمي منطقة الشرق الأوسط”، مؤكداً أنّ “العلاقة مع قطر قائمة على قدر من المساواة، ولا أحد يمكنه كسر هذه العلاقة”. 

وفي ما يخصّ الحرب في أوكرانيا، أوضح ترامب أنّ إدارته “لم تسمح للرئيس الأوكراني بالحصول على أموال طائلة كما حدث في السابق لخوض الحرب”.  

وأشار إلى أنّه “كان يرغب في المشاركة في المحادثات الروسية الأوكرانية في تركيا، لكنّه لا يريد استباق الأمور”، موضحاً أنّ “وزير الخارجية ماركو روبيو موجود هناك للمتابعة”. 

ويختتم ترامب جولته الخليجية اليوم الخميس بالتوجه إلى الإمارات، بعد محطّتي السعودية وقطر، حيث أبرم صفقات وحصل على تعهدات بمليارات الدولارات. 

وكان ترامب قد بدأ رحلته في المملكة العربية السعودية التي وعدت باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار، من ضمنها صفقة أسلحة أمريكية قال عنها البيت الأبيض إنّها “الأكبر في التاريخ”. 

وأثار سخاء قادة الخليج جدلاً قبيل زيارة ترامب إلى قطر، إذ عرضت عليه الدوحة طائرة فاخرة للاستخدام الرئاسي ثم الشخصي، في ما اعتبره منافسوه الديموقراطيون فساداً صارخاً. 

ولم يتردد ترامب الذي اختار السعودية أيضاً محطته الأولى في ولايته الأولى، في السعي للحصول على أموال الخليج، وأشاد بتأثيرها على خلق فرص العمل في الداخل الأمريكي. 

كما لبّى ترامب طلباً رئيسياً لبن سلمان بإعلانه رفع العقوبات عن سوريا بعد سقوط النظام السابق في ديسمبر الماضي. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *