ترامب يدعو الشرع للانضمام لـ”اتفاقات التطبيع”.. والأخير يتطلع لـ”استثمارات أمريكية” في النفط السوري 

 قال البيت الأبيض إنّ الرئيس  الأمريكي ترامب دعا الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وترحيل المجموعات الفلسطينية في سوريا، عارضا مساعدة أمريكية بدعوى “منع عودة تنظيم داعش”، وتولي مسؤولية مراكز احتجاز عناصر التنظيم في شمال شرق سوريا. 

وأوضح البيت الأبيض أنّ “الشرع أبلغ ترامب – خلال لقائهما غير الرسمي بحضور ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان في العاصمة السعودية، الرياض – بأنّه يدعو الشركات أمريكية للاستثمار في قطاع النفط والغاز في سوريا”. 

وقال الرئيس الأمريكي إنه “يدرس تطبيع العلاقات” مع سوريا بعد اجتماعه مع الشرع في الرياض. 

وأضاف ترامب خلال تصريحاته أمام قادة دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض، بعد يوم من إعلانه عن خططه لرفع العقوبات المفروضة على سوريا: “ندرس حاليًا تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة”. 

وبحسب الخارجية السورية، تم خلال اللقاء التأكيد على أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا ودعم مسار التعافي وإعادة الإعمار، حيث شدد سمو الأمير محمد بن سلمان على ضرورة هذه الخطوة لتحقيق الاستقرار في المنطقة، فيما أكد الرئيس ترامب التزام بلاده بالوقوف إلى جانب سوريا في هذه المرحلة المفصلية، وعبر الرئيس أحمد الشرع عن امتنانه للدعم الإقليمي والدولي، مشدداً على مضي سوريا بثقة نحو المستقبل”. 

وأضافت: “كما تناول اللقاء سبل الشراكة السورية- الأمريكية في مجال مكافحة الإرهاب والتعاون في القضاء على تأثير الفاعلين من غير الدول، والمجموعات المسلحة غير السورية التي تعيق الاستقرار، بما في ذلك تنظيم “داعش” والتهديدات الأخرى، ومن المقرر أن يتبع هذا اللقاء اجتماعٌ مرتقبٌ بين وزير الخارجية السوري ونظيره الأمريكي، ماركو روبيو لمتابعة التنسيق الثنائي، وتعزيز التفاهمات التي تم التوصل إليها”. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *