بالأسماء.. محامون يتقدمون بطلب للنائب العام للإفراج عن علاء عبدالفتاح  

كتبت: ليلى فريد  

تقدم محامون ومحاميات، اليوم، بطلب إلى إدارة التعاون الدولي بمكتب المستشار النائب العام للإفراج عن علاء عبدالفتاح بعد انتهاء مدة عقوبته بتاريخ سبتمبر 2024، باحتساب مدة الحبس الاحتياطي وفقا لنصوص قانون الإجراءات الجنائية، مؤكدين تضامنهم مع الدكتورة ليلى سويف والدة علاء المضربة عن الطعام منذ شهور.  

وأكدوا أن الطلب قُيد تحت رقم 455 عرائض شئون محكومين بمكتب النائب العام بإدارة التعاون الدولي، وتقرر إلحاق الطلب بالطلب السابق الذي تقدمت به الدكتورة ليلى سويف. 

ووقع على الطلب كل من خالد علي – راجية عمران -هيثم محمدين-  أحمد فوزي -مالك عدلي – أسماء نعيم – ماهينور المصري- محمد فتحي – محمد عيسي- سامح سمير – نورهان حسن – سوزان ندا – ندي سعد – – وائل نصر -فاطمة سراج – ممدوح جمال – إسلام سلامة – ندى نشأت – مختار منير – هالة دومة – محمد رمضان – عزيزة الطويل – محمد الحلو. 

وبالأمس قالت الحركة المدنية الديمقراطية إنها تتوجه بنداء أخير للرئيس عبدالفتاح السيسي لإصدار عفو عام عن المدون علاء عبد الفتاح وجميع المحبوسين والمحرومين من حريتهم في قضايا رأي.   

وقالت الحركة في بيان لها: “نتوجه إليكم بصفتكم المسؤول الأول في مصر عن أمن وسلامة البلاد والمواطنين المصريين، بذلك النداء الذي نراه الفرصة الأخيرة والأداة الوحيدة التي نملكها في الوقت الراهن بعد أن فقدنا الأمل والإمكانية في استخدام كافة الأدوات الأخري، وذلك للمطالبة بإصدار عفو عام عن المواطن علاء عبد الفتاح وجميع المحبوسين والمحرومين من حريتهم بسبب بمجرد إبداء للرأي المخالف لما تراه السلطة السياسية وما يعتقده المسؤولون عن إدارة شئون البلاد”.   

https://www.facebook.com/photo/?fbid=1146568424178905&set=a.631825882319831

وتابع البيان: “سيدي الرئيس أننا نهيب بكم بما لكم من صلاحيات دستورية تمكنكم من ذلك، وبعيداً عن اللغط القانوني، أن تتخذون ذلك القرار بمناسبة قرب عيد الأضحى المبارك وإنقاذاً لحياة الأم المكلومة د. ليلي سويف وترضية لأمهات وزوجات وأهالي الكثير من الأسر الذين سيشملهم قراركم ذلك”.   

وأضاف البيان: “القرار سيكون تعبير عن قوة وليس عن ضعف، تأكيد على انحيازكم  في لحظة تاريخية هامة تمر بها البلاد للمواطن المصري وشعورا بهمومه ومعاناته، وفي النهاية تأكيداً على انحيازكم للحرية والديموقراطية، في وقت نحن جميعاً أحوج ما نكون لذلك الانحياز”.   

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *