نائب رئيس الوزراء الأسبق ينضم لمطالبي السيسي بإنقاذ حياة د. ليلى سويف: تستحق التقدير والمساندة
د. زياد بهاء الدين: أضم صوتي لمن يناشدون الرئيس في هذه اللحظات التي قد تكون الأخيرة من رحلة مضنية وبالغة القسوة
كتبت: ليلى فريد
أعلن الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء الأسبق، انضمامه للمطالبين بإنقاذ حياة حياة د. ليلى سويف والدة المدون علاء عبدالفتاح المضربة عن الطعام.
وقال بهاء الدين في تدوين له: “أضم صوتي إلى أصوات من يناشدون رئيس الجمهورية التدخل لإنقاذ حياة الدكتورة ليلي سويف في هذه اللحظات التي قد تكون الأخيرة من رحلة مضنية وبالغة القسوة”.
وأضاف: “استعداد الدكتورة ليلي للتضحية بحياتها يستحق التقدير والمساندة حتى ممن قد يختلفون معها في الرأي، ويستحق التدخل لإنقاذ حياتها والانحياز للإنسانية”.
وبالأمس قالت الحركة المدنية الديمقراطية إنها تتوجه بنداء أخير للرئيس عبدالفتاح السيسي لإصدار عفو عام عن المدون علاء عبد الفتاح وجميع المحبوسين والمحرومين من حريتهم في قضايا رأي.
وقالت الحركة في بيان لها: “نتوجه إليكم بصفتكم المسؤول الأول في مصر عن أمن وسلامة البلاد والمواطنين المصريين، بذلك النداء الذي نراه الفرصة الأخيرة والأداة الوحيدة التي نملكها في الوقت الراهن بعد أن فقدنا الأمل والإمكانية في استخدام كافة الأدوات الأخري، وذلك للمطالبة بإصدار عفو عام عن المواطن علاء عبد الفتاح وجميع المحبوسين والمحرومين من حريتهم بسبب بمجرد إبداء للرأي المخالف لما تراه السلطة السياسية وما يعتقده المسؤولون عن إدارة شئون البلاد”.
وتابع البيان: “سيدي الرئيس أننا نهيب بكم بما لكم من صلاحيات دستورية تمكنكم من ذلك، وبعيداً عن اللغط القانوني، أن تتخذون ذلك القرار بمناسبة قرب عيد الأضحى المبارك وإنقاذاً لحياة الأم المكلومة د. ليلي سويف وترضية لأمهات وزوجات وأهالي الكثير من الأسر الذين سيشملهم قراركم ذلك”.
وأضاف البيان: “القرار سيكون تعبير عن قوة وليس عن ضعف، تأكيد على انحيازكم في لحظة تاريخية هامة تمر بها البلاد للمواطن المصري وشعورا بهمومه ومعاناته، وفي النهاية تأكيداً على انحيازكم للحرية والديموقراطية، في وقت نحن جميعاً أحوج ما نكون لذلك الانحياز”.