زوجة محمد عادل عن أوضاعه بالسجن: أكمل شهرا من الإضراب عن الطعام.. زهقت ومش عارفة أعمل إيه؟
روفيدة حمدي: في الزيارة الأخيرة كانت حالته النفسية سيئة.. تعبت جدا وتقريبا عملت كل حاجة ممكن تتعمل
كتبت: ليلى فريد
قالت روفيدة حمدي، زوجة الناشط المحبوس محمد عادل، إن عادل أكمل شهرا من الإضراب عن الطعام.
وقالت روفيدة: “النهارده بيفوت شهر كامل على إضراب محمد عادل عن الطعام، آخر زيارة كان وضعه النفسي سييء، محمد الشهر ده بيتم 7 سنين حبس متواصل، وطبعا 12 سنة ما بين حبس ومراقبة”.
وأضافت: “أنا الحقيقة زهقت وتعبت جدا وتقريبا عملت كل حاجة ممكن تتعمل، ومش عارفة أعمل إيه عشان نخلص من السجون، وليه كل ده بيحصل لنا؟ والمفروض نعمل إيه عشان نخلص؟!”.
يذكر أنه تخطى محمد عادل عامين في الحبس الاحتياطي على ذمة أخر قضاياه جزءا من 4 سنوات ونصف من الحبس المتواصل منذ القبض عليه في يونيو 2018 وحبسه منذ ذلك الحين.
يشار إلى أن محمد عادل محبوس احتياطيا منذ 18 يونيو 2018 حيث تم القبض عليه أثناء استعداده لمغادرة قسم شرطة أجا في السادسة صباحا بعد انتهاء مراقبته اليومية.
ومازال أمام عادل عام ونصف في عقوبة المراقبة والمحكوم عليه بها كعقوبة تكميلية لمدة 3 سنوات منذ يناير 2017 في القضية رقم 9597 لسنة 2013 جنح عابدين، والتي اتهم فيها مع النشطاء أحمد ماهر وأحمد دومة بالتجمهر واستعراض القوة.
محمد عادل محبوس على ذمة ثلاث قضايا، أخلي سبيله فقط في أولاها والتي تحمل رقم 5606 لسنة 2018 إداري أجا – الدقهلية بتهمة نشر أخبار كاذبة، بضمان مالي قدره 10 ألاف جنيه.
وهو الآن رهن الحبس الاحتياطي على ذمة القضية الثانية رقم 4118 لسنة 2018 إداري شربين – الدقهلية، وفي حالة إخلاء سبيله في القضية الحالية لن يتم إطلاق سراحه بشكل فعلي، ولكن سيبدأ فترة حبس احتياطي أخرى في القضية الثالثة رقم 467 لسنة 2020 حصر تحقيق نيابة أمن الدولة العليا بتهمة “الانضمام إلى جماعة إرهابية مع علمه بأغراضها وتمويلها وإمدادها بمعلومات من داخل محبسه”.