بسبب الحرب على غزة.. فرنسا تدعم مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل 

وكالات 

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الثلاثاء دعم باريس لمراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل لمعرفة ما إذا كانت الدولة العبرية تحترم التزاماتها تجاه حقوق الإنسان. 

يعقب ذلك تصريحات للرئيس الفرنسي ورئيسا الوزراء البريطاني كير ستارمر والكندي مارك كارني الإثنين بأنهم لن يقفوا “مكتوفي الأيدي” أمام أفعال إسرائيل في غزة. 

بارو أوضح أيضا أن تسهيل إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة غير كاف، وأضاف لإذاعة فرانس إنتر “هذا غير كاف على الإطلاق… هناك حاجة إلى مساعدات فورية وضخمة”’، وأكد أن على إسرائيل ضمان تقديم مساعدات ضخمة وفورية بدون أي عوائق. 

وهدد زعماء بريطانيا وكندا وفرنسا الإثنين باتخاذ إجراءات ملموسة ضد إسرائيل إذا لم توقف هجومها العسكري الجديد على غزة إذا لم توقف هجومها العسكري الجديد على غزة وترفع القيود التي فرضتها على دخول المساعدات إلى القطاع مما زاد الضغوط على رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو. 

خلال المقابلة ذاتها، أكد بارو الثلاثاء أن باريس عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدا أن ذلك يصب في مصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء. 

وقال بارو “لا يمكننا أن نترك لأطفال غزة إرثا من العنف والكراهية. لذلك، يجب أن يتوقف كل هذا، ولهذا السبب نحن عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين”. 

وأضاف “وأنا أعمل على هذا بفاعلية لأننا نريد المساهمة في التوصل إلى حل سياسي يصب في مصلحة الفلسطينيين ولكن أيضا في صالح أمن إسرائيل”.  

من المتوقع أن تعلن فرنسا اعترافها بدولة فلسطين خلال المؤتمر الدولي الذي ترأسه مع المملكة العربية السعودية لإحياء الحل السلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس حل الدولتين، والذي سيعقد في الفترة من 17 إلى 20 حزيران/يونيو المقبل.  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *