بعد أيام من مقتل شاب من “المسافة صفر” بدشنا.. تفاصيل جريمة إلقاء طفل في النيل بسبب خلافات عائيلية
كتب: مصطفى عمران
شهدت محافظة قنا جريمة بشعة جديدة، بعد قتل طفل بإلقاءه في النيل، وجاءت الواقعة بعد أيام من قتل شاب من “المسافة صفر” في جريمة ثأر بدشنا.
وتكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا، من جهودها، لانتشال جثة طفل، من نهر النيل بدشنا.
وتلقت الأجهزة الأمنية بقنا إخطارًا بورود بلاغ بتغيب طفل، من أمام منزل أسرته في قرية فاو غرب التابعة لدائرة المركز.
وكشفت التحريات، أن الطفل يدعى “رحيم.ن”، عامين، وأن هناك شبهة جنائية وراء الواقعة، حيث توصلت التحريات، إلى قيام نجلي عم الطفلة، بإلقاءه حيا في نهر النيل، بسبب خلافات عائلية.
انتقلت قوة أمنية إلى مكان الواقعة، وجاري البحث عن جثمان الطفل، واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.
وجاءت الحادثة بعد 3 أيام من حادث آخر هز دشنا بعد مقتل شاب في وضح النهار في تجدد خصومة ثأرية، وقالت مصادر- فضلت عدم ذكر اسمها- إن الشاب الضحية تم إنزاله من “توكتوك” كان يستقله داخل قرية السمطا، وجرى احتجازه من قبل أشخاص لوقت قصير، قبل إطلاق الرصاص عليه من المسافة صفر، ولم يتسن لنا الحصول على تعليق من الداخلية على الواقعة.
وذكرت التحريات أن المجني عليه قُتل على يد آخرين بسبب تجدد خصومة ثأرية، فتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى قنا الجامعى.
تحرر محضر بالواقعة لتتولى النيابة التحقيق، حيث طلبت تحريات المباحث حول الواقعة وكشف ملابساتها.
وأثارت الواقعة العديد من ردود الفعل الغاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد التحذيرات والاستغاثات المتعاقبة التي أطلقها مواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب انتشار الأسلحة غير المرخصة بيد الأهالي، الأمر الذي تسبب في سقوط أعداد كبيرة من القتلى خلال الأعوام الأخيرة، وتفاقمت الأزمة إلى حد توقف حركة القطارات أكثر من مرة بسبب الإطلاق العشوائي للنيران.