وزير الخارجية الفرنسي يعرب عن إدانته الشديدة لخطة الكيان الصهيوني للسيطرة على غزة

درب

أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الثلاثاء، عن إدانته الشديدة لخطة إسرائيل للسيطرة على غزة وحملتها العسكرية الجديدة على القطاع الفلسطيني.

وجاءت تصريحات وزير الخارجية الفرنسي، بعدما وافق المجلس الأمني المصغر في إسرائيل، أمس الإثنين، على خطة للتوغل في أراضي قطاع غزة والسيطرة عليها بعد استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط لتوسيع العمليات والدفع بفكرة الهجرة الطوعية للفلسطينيين.

وقال بارو في تصريح لإذاعة “آر تي إل” الفرنسية إن “هذا أمر غير مقبول”، معتبرا أن الحكومة الإسرائيلية “تنتهك القانون الإنساني”.. مضيفا أن “الحاجة الأكثر إلحاحا هي وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق”.

ويأتي قرار إسرائيل فيما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق.

ونزح سكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون شخص تقريبا مرة واحدة على الأقل خلال الحرب التي اندلعت عقب هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

وأمس الإثنين، صادق المجلس الوزاري الأمني المصغَّر (الكابينت) بالإجماع على الخطط المتعلقة بمواصلة الحملة العسكرية في غزة.. وذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي وافق على توسيع تدريجي للهجوم على حماس في القطاع.

و أفادت القناة 12 الإسرائيلية في ما نقلته عن مسؤول سياسي بأن الخطة العملياتية التي صادق عليها الكابينت، تشمل احتلالا كاملا لقطاع غزة.

وقال المسؤول، الذي أكدت القناة 12 أنه مصدر سياسي في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: “إن توسيع القتال الذي وافقت عليه الحكومة يشمل احتلال أراضٍ في قطاع غزة والبقاء فيها، ونقل سكان القطاع إلى الجنوب للدفاع عن أنفسهم، وحرمان حماس من القدرة على توزيع الإمدادات الإنسانية، وشن هجمات قوية ضد الحركة”.

وأضاف المصدر أن “نتنياهو قال خلال النقاش إن هذه خطة جيدة لأنها قادرة على تحقيق الهدفين: هزيمة حماس وإعادة المحتجزين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *