8 أيام على اعتقال الصحفية والباحثة شيماء سامي واحتجازها في مكان غير معلوم.. وانقطاع أي تواصل مع أسرتها ومحاميها

كتب- حسين حسنين

مر، أكثر من أسبوع، منذ القبض على الصحفية والباحثة شيماء سامي من منزلها بالإسكندرية، واستمرار تعرضها للاختفاء دون أي تواصل بينها وبين أسرتها أو محاميها.

وألقت قوات من الأمن، القبض على الصحفية شيماء سامي، من منزل أسرتها بالإسكندرية. وكانت سامي قد كتبت عبر حسابها على موقع فيسبوك، مساء الأربعاء الماضي، أن قوات من الأمن تقوم بإلقاء القبض عليها، وذلك قبل أن يتم إغلاق حسابها على موقع التواصل الاجتماعي.

وكانت شيماء تعمل في الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، قبل أن تترك الشبكة منذ نحو ثلاثة أشهر، بحسب جمال عيد.

وقال عيد في تصريحات سابقة لموقع «درب» إن قوة أمنية ذهبت لشيماء في منزلها وألقت القبض عليها، وطلبوا منها اخذ بعض الملابس معها، قبل أن تخبر أسرتها بتوجهها لمديرية أمن الإسكندرية.

وأشار عيد إلى أن محامي من الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان قد توجه إلى مديرية أمن الإسكندرية لمعرفة أسباب القبض على الصحفية شيماء سامي وحضور التحقيقات معها. يذكر أن الزميلة الصحفية شيماء سامي كانت قد كتبت مقالات لموقع «درب» خلال مارس وأبريل الماضيين.

يذكر أن منظمة مراسلون بلا حدود، قد دعت إلى إطلاق سراح الصحفية شيماء سامي فورًا، وقالت المنظمة في حسابها الرسمي على “فيس بوك”، إنها تستنكر اختفاء شيماء، مؤكدة أنها لم تظهر منذ القبض عليها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *