رسالة من المصور مصطفى سعد: محبوس منذ 3 سنوات دون أي دليل على الاتهامات ضدي.. وأطالب بالإفراج عني.. وهذه حالتي المرضية

أعمل مصور في قناة الجزيرة وعملت لأكثر من 10 سنوات في قطاع الأخبار المصري ومصور مستقل في أون تي في ودريم وصدى البلد 

تم القبض عليه من مطار القاهرة في نوفمبر 2019 وإدراجه على القضية 1365 لسنة 2018 أمن دولة المعروفة بـ”قضية قناة الجزيرة” 

أعاني من قصور في الشريان التاجي الأيمن والأيسر.. واحتاج لعملية جراحية غير متوفرة في السجن.. وليس لي أي نشاط سياسي 

كتب- درب 

حصل “درب”، على رسالة وتفاصيل القبض على المصور “مصطفى محمد يوسف سعد”، والمحبوس منذ قرابة 3 سنوات على ذمة القضية رقم 1365 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، في اتهامات بنشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة إرهابية. 

ومصطفى هو مصري حاصل على الجنسية التركية بالزواج، وعمل لأكثر من 10 سنوات مصور في قطاع الأخبار المصري، بالإضافة إلى عمله في عدة قنوات مصور مستقل، قناة دريم، أ ر تي، مودرن سبورت، شبكة قنوات أوربت، صدى البلد، أون تي في. 

وبحب الرسالة، تم القبض عليه في 8 نوفمبر 2019 أثناء عودته من الدوحة إلى مطار القاهرة، حيث يعمل “سينور كاميرا مان” في شبكة الجزيرة الإخبارية القطرية، إلى جانب أنه مصور للعديد من الأفلام التسجيلية والتي عرضت على قنوات مثل ناشيونال جيوغرافيك وعضو نقابة المهن السينمائية. 

وقال المصور الصحفي في رسالته: “جميع الاتهامات الموجهة ضدي لا يوجد دليل أو سبب قانوني لحجزي مدة تقارب 1000 يوم تحت مسمى الحبس الاحتياطي، تم التحفظ عليا واخفاء جواز السفر التركي الذي دخلت به بعدما قدمته هو والبطاقة المصرية وتم إنكار وجوده من الأساس”. 

وأضاف: “محبوس على ذمة القضية رقم 1365 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، والمعروفة باسم قضية قناة الجزيرة، ألتمس قبول طلبي وإدراجي على قوائم العفو الرئاسي حيث أنني محبوس بالأساس دون وجود أي دليل ضدي على ارتكاب أي جرم من شأنه تهديد الأمن القومي المصري”. 

وتابع: “سبب القبض عليا هو أنني أعمل مصور في قناة الجزيرة الإخبارية، وأن أغلب الزملاء الذين تم القبض عليهم لنفس السبب قد خرجوا من السجن.. ولم أشارك في أي عمل سياسي أو انتخابات سوى انتخابات 2014 وانتخبت فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي”. 

وعن حالته الصحية، قال مصطفى: “أعاني من قصور في الشريان التاجي الأيمن والأيسر، وأعاني من صمم في الأذن اليمنى نتيجة سوء الأحوال المعيشية والنفسية في السجن، كما أعاني من بواسير من الدرجة الثالثة ويجب التدخل الجراحي وهو ليس متوفرا بالسجن”. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *