خالد علي: التقيت علاء عبدالفتاح خلال جلسة نظر تجديد حبسه.. يرسل سلامه للجميع ويشكر كل من تضامن مع أسرته في وقائع الاعتداء عليهم
خالد علي: طلبت من المحكمة عدم عقد الجلسة إلا بحضور المحبوسين احتياطيا حتى لو هنفضل لآخر الجلسة وبالفعل تم تأجيل نظرنا وإحضارهم للقاعة
علي: ترافعنا وقدمنا كامل دفاعنا القانوني عن بطلان حبسه احتياطيًا وانتفاء مبررات استمرار هذا الحبس التعسفي
كتب – أحمد سلامة
قال المحامي الحقوقي والمرشح الرئاسي السابق، خالد علي، إنه التقى علاء عبدالفتاح خلال جلسة النظر في تجديد حبسه اليوم، مشيرًا إلى أنه قدم خلال مرافعته الدفع القانوني عن بطلان حبسه احتياطيا وانتفاء مبررات استمرار هذا الحبس التعسفي.
وقال علي، في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، “النهاردة كانت جلسة النظر في أمر تجديد حبس علاء، وطلبت من المحكمة عدم عقد الجلسة إلا بحضورهم، حتى لو هنفضل إلى آخر الجلسة، وبالفعل تم تأجيل نظرنا إلى آخر الجلسة، وتم إحضارهم إلى القاعة، وطلبت من المحكمة السماح لي بالانفراد بعلاء لعدم تمكني من زيارته طوال المدة الماضية بسبب كورونا فسمحت لي بالحديث معه، فسأل على سناء، وأخطرته بالقبض عليها، وأن جلسة التحقيق معها غدًا، وطلب معرفة أحوال منى والدكتورة ليلى وخالد ومنال وأخطرته أنهم جميعًا بخير”.
وأضاف “وأخبرني بأنه تسلم خطاب من الدكتورة ليلى صباح اليوم، وسلم السجن خطابا ليقوموا بتسليمه لها، وبالفعل عندما خرجنا من المحكمة علمنا باستلام الدكتورة ليلى خطاب من علاء”.
وتابع “وترافعنا وقدمنا كامل دفاعنا القانوني عن بطلان حبسه احتياطيًا وانتفاء مبررات استمرار هذا الحبس التعسفي.. وهو يرسل سلامه للجميع، ويشكر كل من تضامن مع أسرته في وقائع الاعتداء عليهم”.
كانت منى سيف قد كتبت عبر صفحتها على “فيس بوك” تدوينة قالت فيها “ماما استلمت جواب من علاء! هتقولي التفاصيل لما تروح بس الحمد لله اطمنا على علاء”.
يذكر أن 8 منظمات حقوقية قد أدانت سلسلة الانتهاكات التي تتعرض لها أسرة الناشط والمدون المحبوس احتياطيًا علاء عبد الفتاح، كان آخرها حين تم اختطاف شقيقته سناء سيف من أمام مكتب النائب العام من قبل قوة شرطية أثناء محاولتها تقديم بلاغ في الاعتداءات التي تعرضت لها وأسرتها أمام سجن طرة أمس.
واختطفت قوة من رجال الأمن يرتدون زيًا مدنيًا –لم يفصحوا عن هوياتهم- سناء سيف، ثم ظهرت أمام نيابة أمن الدولة العليا كمتهمة، حيث قررت أمن الدولة قررت حبسها 15 يومًا، بعد اتهامها بنشر أخبار كاذبة والترويج لأفكار إرهابية وإساءة استخدام وسائل التواصل الإجتماعي وإساءة استخدام موقع على شبكة الإنترنت لنشر وترويج للأفكار الإرهابية.
بينما كانت أخبار علاء عبد الفتاح قد انقطعت عن أسرته منذ تعليق زيارات السجون لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر، وتعذر نقل المتهمين لحضور جلسات تجديد الحبس. وتثير هذه الممارسات العنيفة –طبقا لبيان المنظمات– ضد أسرة علاء عبد الفتاح القلق حول وضعه داخل السجن.