أمريكا وروسيا تطلبان عقد اجتماع لمجلس الأمن الاثنين بشأن سوريا.. ودمشق تشكل لجنة للتحقيق في أحداث الساحل
قال دبلوماسيون يوم الأحد إن الولايات المتحدة وروسيا طلبتا من مجلس الأمن الدولي عقد اجتماع مغلق يوم الاثنين لبحث تصاعد العنف في سوريا، بحسب وكالة “رويترز”.
وقال الرئيس السوري أحمد الشرع يوم الأحد إن سوريا تواجه محاولات لجرها إلى حرب أهلية، وذلك مع استمرار أعمال العنف.
وأضاف الشرع في كلمة مصورة أن فلول النظام السابق لا يوجد أمامهم خيار سوى الاستسلام على الفور.
لكن الشرع تعهد في الوقت ذاته بملاحقة مرتكبي الاشتباكات العنيفة بين الموالين للرئيس المخلوع بشار الأسد والحكام الإسلاميين الجدد للبلاد وقال إنه سيحاسب أي شخص يتجاوز سلطته.
وقالت الرئاسة السورية يوم الأحد إن سوريا شكلت لجنة مستقلة للتحقيق في الاشتباكات التي وقعت في منطقة الساحل.
واستمرت الاشتباكات، التي قالت جماعة مراقبة إنها أسفرت بالفعل عن مقتل 1000 شخص، معظمهم من المدنيين، لليوم الرابع على التوالي في معقل الرئيس المخلوع بشار الأسد على الساحل.
ودعا قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي يوم الأحد الرئيس السوري أحمد الشرع إلى ضرورة محاسبة مرتكبي أعمال العنف الطائفي في المناطق الساحلية، متهما الفصائل المدعومة من تركيا بالوقوف في المقام الأول وراء عمليات القتل.
وقال عبدي في تصريحات عبر “رويترز” إن على الشرع التدخل لوقف “المجازر” قائلا إن الفصائل “التي لا تزال تدعمها تركيا والمتشددون الإسلاميون” هي المسؤولة بشكل رئيسي.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية يوم الأحد إنها ستسمح للعمال الدروز السوريين بدخول هضبة الجولان المحتلة.
ولم يحدد بيان الوزارة موعدا لإصدار التصاريح.
على صعيد متصل، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي يوم الأحد إن جيران سوريا اتفقوا خلال اجتماع أمني في عمان على تكثيف الحملة على تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن خمس دول قررت إنشاء آلية قتالية واستخباراتية مشتركة لمواجهة عودة تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة.